مشروعي هو امتداد لحرفة عائلتي من سنة 1850... شركة صندوق المرأة موّلت مشروعي وسوّقتلي منتجاتي اللي بتحمل الهوية الوطنية.

عبد الرزاق أبو محيسن - صناعة الخناجر والسيوف والشباري - التاج

  • > 63 فرع
  • > 16,892 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
  • > 88,144 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
  • > 25,848 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
  • > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
  • > 165,324 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
  • > 793 موظفة و موظف

نسرين

لم تكن نسرين  تتوقع  أن مهنة اخيها كمهندس كيميائي ستكون سبب في بداية مشروعها الخاص.  نسرين أم سورية لثلاثة أطفال ، ويعمل زوجها في مجال البناء و الإنشاءات ، قدم اخوها من سوريا للعيش في الأردن و إستفادت من خبرته كمهندس كيميائي في تعليمها  و زوجها كيفية تصنيع مواد التنظيف المختلفة بالإضافة إلى الشامبوهات بانواعها.

بدأت نسرين ببيع مواد التنظيف المختلفة من داخل منزلها وشعرت بعد فترة وجبزة برغبتها في التوسع بمشروعها و لكنها لم تملك التمويل اللازم ، فتوجهت إلى شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر التي منحتها تمويل و مكنها من شراء بعض المواد الأولية بالإضافة إلى تجهيز  دكان صغير بالقرب من المنزل.

حاليا تقوم نسرين و زوجها ببيع الأدوات المنزلية و بعض المواد الغذائية ، إضافة إلى مواد التنظيف المختلفة بعدة أحجام و عبوات تتراوح من ليتر  واحد إلى 20 ليتر .

وعلى الرغم من صغر مشروع نسرين وتواضعه ، الا أنه هناك ثلاث عائلات تستفيد منه بشكل مباشر حيث تقوم السيدات بشراء عبوات كبيرة بسعر جملة و توزيعهاعلى عبوات بلاستيكية صغيرة حجم ليتر و نصف ليتر و بيعها عن طريق زيارات يومية للبيوت في القرية.

تحلم نسرين بأن يتوفر لها التمويل اللازم لتوسيع مشروعها وشراء أجهزة حديثة لخلط المواد الكيميائية وأن يكون لديها اسم تجاري خاص بمنتجاتها ، وأن تقوم بتشغيل عشر سيدات من قريتها ، لإداركها بأهمية عمل السيدات في منطقتها و مدى إمكانية تأثير عملهن على أوضاعهن الإقتصادية الصعبة التي يعيشونها في قرية إرحيل القريبة من الزرقاء.