أخدت تمويل من شركة صندوق المرأة لأشتري مواد أولية وأبيع منتجاتي، وضلّيتني أكبر لاستأجرت مساحة أشتغل فيها وكثروا زبايني ووصلّت مراجيحي للضفة.

فرح الخفاجي - صناعة مراجيح - ناعور

  • > 63 فرع
  • > 16,892 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
  • > 88,144 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
  • > 25,848 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
  • > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
  • > 165,324 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
  • > 793 موظفة و موظف

ربى

أدركت ربى شغفها و عشقها للمشغولات اليدوية والتراثية خلال غربتها عن وطنها الأردن  وذلك  بعد زواجها  وإقامتها في كندا ، كما لمست الأهتمام الكبير والإعجاب بكل ما تلبسه من ملابس تراثية من بنات جاليتها و كذلك الأجنبيات في المناسبات و الحفلات العامة.

و من هنا قررت أن هذ المجال هو الذي تريد ان  تعمل  وتبدع به، و بدات بطلب الأثواب و الملابس التراثية من عمان و شحنها إلى (تورونتو) ، وذلك استخدام كراج منزلها لعرضها و بيعها و قد لاقت إستحسان كل من حولها من العرب و الأجانب و ازداد الطلب عليها  . لم تتردد ربى لحظة و احدة وأخذت  خطوة جريئة  للتوسع في مشروعها و فتحت محل مختص بالملابس والإكسسوارات التراثية.

عادت وعائلتها إلى عمان رغبة منها في تنشئة اطفالها وتربيتهم ضمن جو عائلي مبني على العادات و التقاليد العربية و أصبح البحث عن مصدر  دخل جديد ضرورة ملحة لديها.

وفي عام 2014 ، طرقت ربى باب شركة صندوق المراة للتمويل الأصغر ولقت كل الدعم منهم قائلة: “لولا صندوق المرأة لما تمكنت من السير في مشروعي “، حيث أنها حصلت على  تمويل بقيمة  2000 دينار واستخدمته في شراء بعض المواد الخام  وشاركت شخص في نصف ماكينة تطريز في احدى المشاغل وسط العاصمة  و لا زالت علاقتها قوية مع الشركة فهي أحدى مستفيداتها المتميزين ،وهي مستمرة في أخذ تمويلات والتوسع في مشروعها  و الستفادة المشاركة في البازارات المختلفة طوال العام.

ان أكثر ما يميز ربى هو حرصها على انتاج قطع مميزة تجمع ما بين أصالة الماضي و حداثة الحاضر ، فهي تقوم بإستخدام التصاميم التراثية بقالب جديد مثل إنتاج حقائب يدوية، وعلب خشبية و إكسسسوارات حديثة مفعمة بالألوان  الجريئة.

وتعتبر ربى من أوائل السيدات اللواتي  أبدعن في إستخدام  تكنولوجيا المعلومات في عرض و تسويق منتجاتهن ، وهي اليوم تقوم ببيع منتجاتها على الموقع العالمي ebay.com:  وكذلك موقعها الخاص و صفحتها على شبكة التواصل الإجتماعي (فيسبوك ) AryamFashion التي  يتابعها أكثر من 75 ألف  شخص وتقوم بالتصدير إلى المكسيك و البرازيل و كندا ، بالإضافة إلى السوق المحلي.

لم تكن مسيرة ربى سهلة فقد واجهت الكثير من الصعوبات و أولها : إيجاد موردين يقدموا أعمالا بجودة و مهنية عالية تناسب متطلبات الأسواق الأجنبية و تقليد البعض لتصاميمها المميزة بجودة و سعر أقل مما يجعلها  عرضة لخسارة  العديد من الطلبات و الزبائن.

وعن نجاحها تقول ربى : لولا دعم زوجي الكبير و إيمانه بي و بقدرتي لما تمكنت من السير في مشروعي و كذلك أطفالي و خصوصاً ابنتي أريام التي يحمل الموقع الالكتروني إسمها ‘ فهي معجبة بكل قطعة اصممها و تحرص على تجربتها بنفسها”.