حبي للأطفال دفعني أطلب تمويل من صندوق المرأة عشان أفتح حضانة، والحمدالله ومع دعمهم مشروعي عم بكبر وبنجح
هناء الجراح
- > 63 فرع
- > 16,892 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
- > 88,144 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
- > 25,848 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
- > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
- > 165,324 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
- > 793 موظفة و موظف
ريم سيدة سورية وام لأربع أولاد ، لجأت إلى الأردن عام 2013 ، هروبا من الأوضاع السياسية الغير مستقرة في سوريا حيث تركت وعائلتها بعض المشاريع الناجحة في دمشق و فقدت وظيفتها في أحدى شركات الملابس. في بداية حياتهم في الأردن عمل زوجها كطاه في أحد المطاعم ، إلا أنه أصيب بجلطة قلبية أقعدته المنزل وحرمته من العمل وخصوصا أن ساعات العمل كانت طويلة ومتعبة.
وهنا وجدت ريم نفسها مسؤولة عن إعالة عائلة بأكملها مكونة من ستة أشخاص وبدأت بالعمل في إحدى محلات الألبسة و تطوعت في إحد المؤسسات لمساعة اللاجئين مما أهلها لأخذ دورة تدريبية مجانية في الخياطة.
إنتقلت ريم للعيش في منطقة أخرى وأقامت علاقات قوية مع جيرانها و أهل المنطقة وبدأت بتقديم خدمات الخياطة من منزلها مجانا لكسب سمعة جيدة وقاعدة زبائن و ادركت انه هناك حاجة كبيرة لتصليح فساتين الأعراس والملابس المستعملة .
إستفادت من تمويل شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر في شراء ماكينة خياطة مستعملة ومستلزمات الخياطة ، واستأجرت محل صغير و حولته إلى مشغل متواضع و تعمل هي وإبنها فيه من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساءأ وتستقبل زبائنها بإبتسامة وترضى بالسعر الذي يعرضه الزبائن قائلة: “برضى بالقليل عشان ييجي الكتير”.
لدى ريم الكثير من الأحلام التي تتمنى تحقيقها، منها في مجال مشروعها واخرى شخصية، فهي تحلم أن توسع مشروعها وتشتري ماكينات جديدة و مختصة وكذلك أن تضيف خدمة (الدراي كلين) ضمن مشغلها، كما تسعى ان توفر مبلغ من المال ليعود إبنها إلى مقاعد الدراسة ليدرس العلوم السياسة ويحقق حلمه بالعمل في الأمم المتحدة يوما من الأيام.