مشروعي هو امتداد لحرفة عائلتي من سنة 1850... شركة صندوق المرأة موّلت مشروعي وسوّقتلي منتجاتي اللي بتحمل الهوية الوطنية.

عبد الرزاق أبو محيسن - صناعة الخناجر والسيوف والشباري - التاج

  • > 63 فرع
  • > 16,892 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
  • > 88,144 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
  • > 25,848 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
  • > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
  • > 165,324 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
  • > 793 موظفة و موظف

شركة صندوق المرأة توفر 50 مشاركة مجانية لمستفيديها في مهرجان صيف عمان

وفرت شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر، مشاركة مجانية لـ50 مستفيدة ومستفيدا في بازار الشركة ضمن فعاليات مهرجان صيف عمّان، الذي تنظمه أمانة عمّان الكبرى، وتستمر فعالياته حتى 20 الشهر الحالي.
وتهدف الشركة، وفق بيان لها اليوم الأربعاء، إلى إتاحة الفرصة أمام مستفيديها الذين أسسوا مشاريع إنتاجية خاصة بهم، لعرض وترويج منتجاتهم، التي تتنوع بين مأكولات شعبية وصحية ومنسوجات تراثية وحرف يدوية.
وقالت الرئيس التنفيذي للشركة لمى زواتي، إن تقديم خدمات غير مالية مثل توفير المشاركة المجانية لمستفيديها في مختلف البازارات والمعارض تندرج ضمن أولويات الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية، تحقيقًا لرؤيتها في تمكين المرأة وأصحاب المشاريع الصغيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، ما يسهم في تعزيز دورهم في الأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أن صندوق المرأة يحرص على المشاركة في مهرجان صيف عمّان منذ انطلاقه قبل نحو 15 عاما، لما يشكله من فرصة “ذهبية” أمام مستفيديه لتعظيم فرص الاستفادة لهم وإمكانية التشبيك مع رواد المهرجان من زوار وأصحاب أعمال.
وأكدت أن انتقاء المشاركات والمشاركين في المهرجان راعى تنويع المشاريع في بازار المهرجان، من أجل توزيع فرص المشاركة أمام الجميع.
وقالت المستفيدة فاتن قشحه، التي تعرض في البازار ما تنتجه باستخدام إبرة الكروشيه والخرز من قطع مُتنوعة تُستخدم لتزين أركان المنزل المختلف، إن مشاركتها في المهرجان كانت “مُجدية ومثمرة”.
وأشارت إلى خدمات وبيئة لوجستية مناسبة وفرتها الشركة لمستفيداتها في المهرجان دون مقابل، شكلت دافعا قويا لهن للمشاركة، التي عادت بالنفع عليها وعلى أسرتها، بعد أن تمكنت من تسويق منتجاتها وتحقيق مردود مالي جراء بيعها دون تكبد عناء أي تكاليف إضافية.
في حين قالت غادة خريوش، التي تُشارك في المهرجان عن مشروعها، المتمثل بمطبخ إنتاجي للمأكولات الصحية، خاصة تلك التي تُناسب مرضى السكري، إن مشاركتها فتحت الآفاق أمامها لتقديم مشروعها لأكبر شريحة ممكنة.
وأضافت أن “دور الشركة لم يقتصر على تقديم التمويل، بل وصل إلى تقديم خدمات تدريبية مجانية عززت من مهاراتي الشخصية ورفعت من كفاءة الإنتاج لدّي إلى جانب اكتساب مهارات إدارية حسنت من قدراتي في إدارة مشروعي على الصعيدين المهني والمالي”.