مشروعي هو امتداد لحرفة عائلتي من سنة 1850... شركة صندوق المرأة موّلت مشروعي وسوّقتلي منتجاتي اللي بتحمل الهوية الوطنية.
عبد الرزاق أبو محيسن - صناعة الخناجر والسيوف والشباري - التاج
- > 63 فرع
- > 16,892 مستفيد/ة من التدريبات الإلكترونية
- > 88,144 مستفيد/ة من المحفظة الإلكترونية
- > 25,848 مستفيد/ة من خدمة حسابي/تطبيق الهاتف
- > 64,028 مستفيد/ة من تطبيق الهاتف
- > 165,324 مستفيد/ة من تطبيق الطبي
- > 793 موظفة و موظف
تحتفل شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر باليوبيل الفضي، وذلك بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، بهدف تمكين المرأة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ما من شأنه أن يُعزز دورها لتكون عنصرًا فاعلًا في مجتمعها ومنتجًا بمختلف المجالات وشتى القطاعات.
وقالت المدير العام بالوكالة للشركة لمى زواتي، إن شركة صندوق المرأة فخورة بريادتها ونجاحاتها ومسيرة عملها، التي تمد على مدار عقدين ونصف، منذُ تأسيسها في عام 1996، كشركة خاصة غير ربحية، حيثُ قدمت خلالها الكثير من الخدمات المالية وغير المالية.
وأشارت في بيان، اليوم ؟؟؟، إلى أن خدمات الشركة المتعددة والمتنوعة، كان لها الأثر الإيجابي على المرأة الأردنية، التي استطاعت تسخير إمكانياتها وترجمة قدراتها في تحقيق الكثير من النجاحات والانجازات في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاقتصادية.
وأكدت زواتي أن إسهامات الشركة خلال مسيرة عملها، وما حققته من انجازات تصب في مصلحة المرأة وتمكينها بكل السُبل المُتوفرة، تُشكل حافزًا ودافعًا جديدًا للشركة في الاستمرار بمسيرة العطاء وتوسيع قائمة خدماتها وقاعدة مستفيداتها ومستفيديها، ورفع حجم مساهماتها المجتمعية.
وبينت أنه خلال السنوات الـ25 عامًا الماضية، عملت الشركة على تطوير خدماتها ومنتجاتها، واضعة مستفيداتها نصب أعينها، حيثُ أطلقت شعار “أكثر من تمويل”، الذي جاء ليعكس تميزها والتزامها تجاه مستفيداتها بتقديم أكثر من تمويل لهن بعد دراسة إحتياجاتهم وفهم متطلباتهم وترجمتها إلى باقة خدمات ومنتجات متنوعة وهي: (مولي نفسك، إحمي نفسك، وطوري نفسك).
وذكرت زواتي أن الشركة منحت على مدار ربع القرن الماضي مليون و400 ألف تمويل، وذلك عبر فروعها الـ61 المُنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، لافتة إلى أن قيمة تلك التمويلات بلغت نحو 722 مليون دينار أردني.
وأضافت أن عدد المستفيدات والمستفيدين من خدمات الشركة، التي تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي، بلغ نحو مليون و269 ألف مستفيدة ومستفيد، حيثُ شكلت نسبة النساء نحو 96 %، فيما بلغ عدد اللاجئات السوريات الحاصلات على تمويلات الشركة 7568 لاجئة.
وأوضحت زواتي أن تمويلات الشركة تبلغ حاليًا نحو 63 ألف تمويل، ذهبت النسبة الأكبر منها إلى تمويل “تضامن” الجماعي، حيثُ بلغت حوالي 75%، فيما ذهبت نسبة 14% إلى تمويل “تطوير”، الهادف إلى تطوير المشاريع القائمة.
ونوهت إلى أن النسب المتبقية من التمويلات الممنوحة توزعت على أنواع التمويلات الأخرى التي تقدمها الشركة، وهي: (إنطلاقتي، موسمي، طاقتي، تعليمي، مشروعك معنا، مكانك معنا، عمومي، ولادة، تحسين منزل، متقاعدات).
كما بينت زواتي أن صندوق المرأة هي أول شركة تطلق خدمة التأمين الميكروي في الشرق الأوسط، حيث تمنح الشركة تعويضًا ماديًا يصرف لمستفيداتها عن كل ليلة يقضينها في المستشفى، هن وأفراد عائلاتهن، بهدف المساهمة في التخفيف من الخسائر الناجمة عن التعطل عن العمل، لافتة إلى أن عدد المستفيدات والمستفيدين من التأمين الميكروي يبلغ حاليا أكثر من 353 ألف مستفيدة ومستفيد.
كما أضافت أن الشركة أطلقت لمستفيداتها ومستفيديها تطبيق “طبي”، وهو تطبيق إلكتروني يتيح التواصل مع أطباء مختصين عبر الهاتف وتوضيح الحالة الصحية وأخذ المشورة اللازمة بسهولة وبدون أي جهد، موضحة أن عدد المستفيدات من “طبي” بلغ حوالي 47 ألف مستفيدة ومستفيد.
بينما استفادت نحو 2500 مستفيدة من برنامج “آماني” الإدخاري، التي تسعى الشركة من خلاله إلى تقديم خدمة إدخار مبلغ معين من المال، كإستثمار وأمان لمستقبل المستفيدات وأسرهن، بحسب زواتي، التي أشارت إلى أن الشركة نظمت ضمن مسؤوليتها المجتمعية أيضًا العديد من الأيام الطبية المجانية وعقدة سلسلة محاضرات توعوية في مختلف المجالات الصحية.
ولفتت إلى أن الشركة تُقدم دورات تدريبية وجاهية وإلكترونية، وذلك من خلال أكاديمية صندوق المرأة للتنمية البشرية في مجالات مختلفة، استفاد منها حوالي 26 ألف سيدة، مبينة أن الشركة تُقدم سنويًا 10 منح جامعية كاملة لأبناء مستفيداتها ومستفيديها المتميزين، إذ بلغ إجمالي عدد المستفيدين من منح الشركة 59 طالبة وطالبًا.
كما أشارت زواتي إلى أن الشركة تُقدم للمستفيدات فرص التشبيك والتسويق لمنتجاتهن وكذلك تطويرها لتعزيز الميزة التنافسية لهن في الأسواق المحلية والعالمية عبر سلسلة من خدمات الشركة غير المالية، التي وصل عدد المستفيدات والمستفيدين منها أكثر من 126 ألف مستفيدة ومستفيد.
وأوضحت أن الشركة تعتبر سباقة بتوظيف التكنولوجيا في معظم عملياتها الداخلية والخارجية وأتمتة العديد من معاملاتها، حيثُ وزعت أجهزة “تابلت” على كافة كوادرها، وفتحت محافظ إلكترونية لمستفيداتها بحيث يمكن استلام التمويلات من خلالها والدفع عبرها، وأطلقت تطبيق “صندوق المرأة” على الهواتف الذكية، بهدف تسهيل إجراء المعاملات، وتمكين مستخدميه من الاستعلام عن جميع خدمات الشركة بكل سهولة ويُسر.
وقالت زواتي إن الشركة تحتفل بيوبيلها الفضي، عبر عدة أنشطة، أبرزها إطلاق جائزة “مكافئتي”، التي ستكون عبارة عن منح 25 تمويلًا بدون فوائد، وذلك ضمن مسابقة يكون السحب على الأسماء أسبوعيا، كما سيتم توزيع هدايا مميزة على المستفيدات المتميزات ممن يقمن بالإيفاء تجاه التزاماتهن بالوقت المحدد، إلى جانب تكريم عدد من المستفيدات بمساعدتهم بتحسين مشاريعهم ومنازلهم ضمن معايير واضحة.
وتتضمن احتفالات الشركة أيضًا، تقديم 6 منح جامعية كاملة للطلبة من بنات وأبناء المستفيدات والمستفيدين المقبولين في الجامعات الأردنية الرسمية للعام الدراسي الجامعي 2021/2022، وتشتمل أيضًا على مشروع لدعم دور رعاية كبار السن، ستكون مرحلته الأولى عبر تقديم الدعم العيني واللوجستي والطبي لأربع دور رعاية.
كما ستطلق الشركة، بحسب زواتي، النسخة التجريبية من برنامج “ولاء”، الذي يهدف إلى دعم مستفيدي الشركة الأكثر تميزًا من خلال تجميع نقاط تستند إلى معيار “الإيفاء بالإلتزامات المالية” على الموعد المُحدد ومعيار “عدد التمويلات”، إلى جانب برنامج تدريبي يرمي لدعم مستفيدات ومستفيدي الشركة عبر توفير فرص تدريبية في المجالات الحرفية والمهنية، التي من شأنها أن تؤهلهم للحصول على شهادة مزاولة مهنة معتمدة من الجهات ذات الاختصاص.
وحرصت الشركة على تخصيص جزءًا من احتفالها بعامها الـ25، لتوفير المشاركة المجانية لمستفيداتها ومستفيديها في مختلف المعارض والبازارات، التي عادت إلى نشاطها بعد توقفها إثر ما فرضته جائحة كورونا من إغلاقات، وذلك في محاولة من الشركة إلى دعم مستفيداتها اللواتي تأثرت أعمالهن ومشاريعهن بتداعيات الجائحة.
وتطرقت زواتي في حديثها إلى حصة الشركة السوقية، التي تبلغ نحو 30%، مبينة أن الشركة تُوظف نحو 700 موظفة وموظف، وتتجاوز نسبة الإناث فيها أكثر من 70%، وهو ما يترجم سعي الشركة الوطني في توفير فرص عمل ضمن مبدأ تكافئ الفرص.